ترجّلي

ترجلي
ترجلي ... عن حصان الكبرياء
فأنا يا سيدتي...
من سجدت أمامي كل النساء
رقصن ... وتغنين بحبي ...
وتعرين .....
بعد أن خلعن ثوب الحياء
ظنن بأنهن عصافير في كفي
ولكنهن قطعة ثلج و ستذوب
وتقطر من بين أصابعي ماء
سؤالي .... مع كل الإحترام
هل كل العاشقات بهذا الغباء
حتى يفضلن ناري وجحيمي
على جنة السماء....
هل ظنن حقا أني كأبطال الروايات
وسيم .... وشجاع ... وكأغلبهم أوفياء
هل شعرن أنهن يشرقن شمسا
ويلمعن نجوما في السماء...
يا إلهي ..... هل هن حقا....
....... بهذا الغباء