ليلى العامرية

هي ملاك الأحلام الوردية
ونجمة الليل على عرش القمر
مليكة البحار القرمزية
واشتياق العاشق للشوق والسهر
يا صاحبة العيون العسلية
من فرحة الأرض بدموع المطر
سأكتب في هواك اساطير وقصص خرافية
وذكريات سترويها عنك الصور
لم تسمعها أذن انسان في هذه البشرية
ولم تكتبها أبجدية بيد بشر
سأقول فيها عيناها سحرية
لكن خيالها أبعد عن النظر
لم تعرف أبداً بحر الحرية
ولم تغص في أعماق القدر
لكنهُ أسماها حورية
وغناها لحناً على الوتر
الزمان اعتزل الشهور الميلادية
وسقط تحت قدميها ساجداً
كأوراق الخريف عن الشجر
لم يجد بديلا عن يديها العامرية
لا في الصحو ولا في السكر
حضارة غريبة لم تعرف البدائية
وقال أيضاً لم تعرف الحضر
فأنت كنقوش سومرية
على مرِّ الزمان لم تعرف الضجر
كملكة فرعونية عشقت في حياتها الخطر
وكي تبقى ذكراك إلى آخر الأبدية
عشقكِ الليل وبتواضع أسماكِ
ليلى